تعتزم المؤسسة الدينية الأزهر الشريف إطلاق قناة فضائية تلفزيونية إسلامية جديدة في أول شهر رمضان القادم الهدف منها هو تقديم فهم أفضل للإسلام للعالم ومواجهة بعض المنابر الإسلامية التي تعرض "طرحا متشددا".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشيخ خالد الجندي أحد علماء الأزهر أن "القناة الجديدة سوف تسعى الى الوصول الى مُسلمي العالم البالغ عددهم 1.5 مليار نسمة فضلاً عن غير المسلمين على حد سواء".
وأضاف الجندي أن القناة الجديدة "ستستضيف سياسيين ورياضيين وفنانين وأدباء وكتابا ومسيحيين ويهودا وملحدين وكل من له تأثير في المجتمع أو عضو في تيار في المجتمع نحن وجدنا لكي نتحاور".
وقال الجندي إن "القناة ستتناول قضايا متصلة بالاحداث الجارية مثل العولمة والاستنساخ وعلم الوراثة والتبرع بالاعضاء لكنها لن تهاجم قرارات الحكومة أو تستغل لأسباب سياسية أخرى".
وتلقت القناة التي سوف يُطلق عليها اسم (أزهري) تمويلا مبدئيا قيمته 15 مليون جنيه مصري (2.7 مليون دولار) من رجل الأعمال الليبي حسن ططناكي الذي قدر النفقات السنوية لتشغيل القناة بنحو 2.5 مليون دولار ومن المزمع إطلاقها في بداية شهر رمضان المبارك القادم.
وستقدم القناة حديثا يوميا لشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي وأفلاما وثائقية تتعلق بالازهر وبرامج حوارية وسلسلة للرسوم المتحركة مستوحاة من القرآن.
وستبث القناة 75 % من إرسالها باللغة العربية بينما يتم بث الباقي بالانجليزية والفرنسية. وسوف تضاف لغات أخرى العام القادم.
وتعتزم أزهري توسيع نطاق انتشارها باصدار صحيفة وإطلاق قناة إذاعية وإنشاء مدونات فضلاً عن تدشين خدمات عن طريق الهواتف المحمولة في عام 2010 .
ويعد الأزهر الذي شيد عام 972م أكبر مؤسسة إسلامية سنية في مصر والعالم الإسلامي.