ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم
وَبَقيتُ فيمَن لا أَحِبُّه
فيمَن أَراهُ يَسُبُّني
ظهرَ المَغيبِ وَلا أَسُبُّه
يَبغي فَسادي ما اِستَطاعَ
وَآمُرُهُ مِمّا أَرُبُّه
حَنقاً يَدُبُّ إِلى الضرّا
ءِ وَذاكَ مِمّا لا أَدُبُّه
وَيَرى ذُبابَ الشَرِّ مِن
حَولي يَطِنُّ وَلا يَذُبُّه
وَإِذا خَبا وَغر الصُدو
رِ فَلا يَزالُ بِهِ يُشِبُّه
أَفَلا يَعيجُ بِعَقلِهِ
أَفَلا يَثوبُ إِلَيهِ لُبُّه
أَفَلا يَرى أَن فِعلهُ
مِمّا يَسورُ إِلَيهِ غبُّه
حَسبي بِرَبّي كافِياً
ما أَختَشي وَالبَغيُ حَسبُه
وَلَعَلَّ مَن يَبغي عَلَي
هِ فَما كَفاهُ اللَهُ رَبُّه