السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحولي أن أروي لكم قصة طريفة حدثت معي كتبت من أجلها قصيدة طريفة سميتها صحن الشاكرية , ضحك كل من قرأها أرجو أن تنال اعجابكم .
مختصر القصة أني عدت بعد استراحة الظهر في الساعة الثانية الى الشركة حيث أعمل .. ثم جاءني عمي المهندس أبو حمزة وهو من أقدم مهندسي الشركة ليخبرني انه أتى الى منزلي في وقت الإستراحة ومعه طبق ساخن من الشاكرية , وروى لي ما حدث بالتفصيل وكيف عاد بالطبق اللذيذ دون أن يكون لي فيه نصيب وما أن انتهى من رواية ما حدث .. الا وقلت له اسمع اذاً لما قلته رثاءً لصحن الشاكرية :
فقدت عقلي وغادرتني الروية .......... ومعدتي حزنت من هذه القضــية
أخبرني مساءً عمي أبو حمزة ........... أنه قد جاءنا في ساعة الظهرية
ليطرق باب منزلنا طويــــــلاً ........... وتسأمَ طرقَهُ يده القـــــــــــــوية
وحاول جاهداً لعبور رمــــــلٍ ........... أحاط نافذتي من وُجهةٍ خلفيــــة
وحظي عاثرٌ فهاتف عمـــــي ............ قد نفذ منه شحن البطــــــــريـة
فضاع مني غذاءٌ لــذيـــــــــذٌ ............ وصحنٌ ساخنٌ من شــــــاكرية
مطهوةَ الألبان يغلي الدهن فيها..........مليئة بلحم خرافنا البـــــــــــــرّية
فآهٍ ثم آهٍ ... لكم يُحــــــــزنني ........... فقدانُ هذي الوجبــــةِ الشــــــهية
ويزيد حزني يا أحبةُ أنهــــــا ........... سوريةٌ طُبِخَت بالنكهة الشاميــــة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم المهندس حامد ذكرى من أرض الحرمين الشريفين
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: