رأيتهم فأحببتهم
رايتهم فأحببتهم
شريتهم وصديت عن غيرهم
سالت
عن حالهم
فأجابوني بقسوتهم
نظرت إليهم وتعجبت لحالهم
مافعلت وما الذي جنيته في حقهم
أمجرد سؤالي كيف أصبح همكم وأمسى حزنكم
قسوا علي وقالوا مالكـ.!!
كيف تجرؤ!!
ولقلبي جرحوا ..
ولهمي زادوا..
ولسعادتي قللوا ..
ولبسمتي سرقوا ..
ومن وقتي اخذوا..
اهكذا يكون ردهم وبالتجافي أسلوبهم..
مالهم أجيبوني مالهم ..؟!!
ولحالهم اسالوا...؟؟
ولجوابهم اخبروا..
اارادو بعدي وعني مالوا..
أجابوني:
نــعـــم..,
ولــلأســــف نــعــــم...,
لماذا أردت الاطمئنان عليهم.؟؟
أردت حمل همومهم على كتفي
سألتهم للبعد طلبوا
لم يجيبوني ..؟؟
حينها عرفت وللاستفهام محيت..؟؟
وهذا ما كتبت..؟؟؟
حينما ترى تغير من حولك وتسال نفسك ماهذا التغير
المفاجىء وما سببه..
حينما يتركون آثار بصماتهم الجارحه في كل مكان..
حينما تلتفت يمينا ويسارا ولا تجد أمامك سوى آلامهم..
فيتركوك بقايا إنسان يلم ماتبقى له من
قلب ويداويه بجلب الأعذار لهم..
حينما يقال لهم أفسدتم الروح فيقولون إنما نحن مصلحون لها
في ذلك الوقت سأسألهم اهكذا تريدون أم للوداع اشتقتم..
أما كان هناك أسلوب أفضل حينما عافتنا الأنفس وملتنا الأعين
وسأمت حديثنا الآذان..
الم تستطيعوا ترك اثر طيب وذكرى جميله في حياتنا
عندما أجد كل ذلك ممن أحببت..
فمن جروحهم سأعاني ..
ولن اسألهم عن سبب طلبهم لبعادي واشتياقهم لفراقي..
ولكن سأصمت وأعلن انسحابي وللأبد..
هل ستعلنون انسحابكم حينما تصادفون ذلك في حياتكم؟؟
وهل ستسالوهم لماذا هذا الجفاء أم سيلجمكم السكوت ؟؟
المصدر: dark heart